www.sunnaonline.org

الرسول هو من حرم المتعة وليس عمر بن الخطاب

 

الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا وحبيبنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، روى مسلم والبيهقي عن صبرة بن معبد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في غزوة أوطاس "من كان عنده شىء من هؤلاء النساء اللاتي استمتعتم بهن فليسرحهن فإن الله حرمها إلى يوم القيامة". وروى البيهقي في السنن الكبرى بإسناده إلى جعفر الصادق أنه قال في المتعة "إنها الزنا عينه" وكانت غزوة أوطاس سنة فتح مكة. 


وأما قول الله تعالى {فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة} فالمراد بالأجور المهور المهر يسمى أجرة مهر المرأة أجرها المهور تسمى أجورا وفي الآية {وانكحوهن بإذن أهلهن وءاتوهن أجورهن بالمعروف}. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إني كنت قد أذنت لكم في الاستمتاع من النساء وإن الله حرمها إلى يوم القيامة" رواه مسلم، كانت المتعة جائزة في صدر الإسلام، كانت المتعة قبل ذلك إلا أنها حرمت في غزوة خيبر ثم أحلت ثم نسخت سنة الفتح مرة ثانية تحريما مؤبدا لكنه لم يسمع كل فرد هذا التحريم وكانوا يستحلونها فكان البعض الذي لم يبلغه التحريم منهم يستحلونها بعد ذلك في خلافة أبي بكر وشىء من خلافة عمر ثم أظهر عمر رضي الله عنه أنها حرام لما نهاهم عمر عرفوا أن الله منعهم عنها ومن أولئك جابر بن عبد الله الأنصاري، لما أشاع عمر تحريم المتعة علم كل الصحابة الذين كان الحكم خافيا عليهم صار تحريم المتعة إجماع إجماع من المسلمين ولم يخالف في ذلك إلا الطائفة القيسية ثم تبعهم الإمامية الاثنا عشرية التي في بلادنا، أما سائر الطوائف الشيعة فلا يبيحون المتعة بل يحرمونها كما نحرمها نحن. باليمن يوجد شيعة يحرمون المتعة وما ذلك إلا صونا لحياة المرأة ومصحلتها الاجتماعية والله أعلم

 

رابط ذو صله :
القسم : فرق ومذاهب أخرى
الزيارات : 4435
التاريخ : 13/12/2010