www.sunnaonline.org

ابن عثيمين يصف الله بالملل والعياذ بالله

روى الحاكم بإسناد صحيح من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه أنّ رجلاً قال يا رسول الله أحدُنا يذنب الذنبَ، قال الرسول "يكتب عليه" فقال الرجل ثم يستغفر ويتوب، قال رسول الله "يغفر له ويثاب عليه". أي يثاب على التوبة والاستغفار. قال الرجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم  ثم يعود فيذنب، فأجابه صلى الله عليه وسلم "يكتب عليه" قال الرجل: ثم يستفغر ويتوب، قال "يغفر له ويثاب عليه ولا يَمَلُّ الله حتى تَمَلُّوا".
معناه مهما تكرر الذنب من العبد ثم تاب فإن الله يغفر له، وليس معناه أن الله يتصف بالملل الذي هو ضعف الهمة بالنسبة للمخلوق لأنّ ذلك صفة الحادث أي المخلوق، والله منَزه عن صفات المخلوقين.

إبن عثيمين سئل عن هذا الحديث أجاب بقوله
من المعلوم أن القاعدة عند أهل السنة والجماعة أننا نصف الله تبارك وتعالى بما وصف به نفسه من غير تمثيل ولا تكييف، فإذا كان هذا الحديث يدل على أن لله مللا فإن ملل الله ليس كمثل مللنا … فإنه ملل يليق به عز وجل ولا يتضمن نقصا بوجه من الوجوه. إنتهى كلام المجسم. ذكر في كتاب ما يسمى ب (فتاوى العقيدة) ص 51 -52، طبع دار الجيل بيروت، ط2 سنة 1414هـ وكتاب فتاوي ابن عثيمين المجلد الاول مساله رقم 48
رابط ذو صله :
القسم : الوهابية أدعياء السلفية
الزيارات : 5941
التاريخ : 22/7/2010