www.sunnaonline.org

أسماء أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم

[1] خديجةُ بنتُ خُوَيْلِدٍ هي أوَّلُ امرأةٍ تَزَوَّجَهَا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم.. تَزَوَّجَهَا قبلَ نزولِ الوحي عليهِ بخمسَ عَشْرَةَ سَنَةً.. فوَلَدَتْ له من البناتِ زينبَ، وهيَ أكبرُ بناتهِ، ورُقَيَّةَ، وأمَّ كُلْثومٍ، وفاطمةَ.. ووَلَدَتْ له من الذُّكُورِ القاسمَ وعبدَ الله، وقد ماتَ رضيعًا، وكانَ لقَبُه الطاهرَ والطَّيِّبَ.. وثَبَتَ في [(صحيحِ البخاريِّ)/كتاب المناقب] أنَّ خديجةَ تُوُفِّيَتْ قبلَ هجرةِ النبيِّ، صلَّى الله عليه وسلَّم، إلى المدينةِ المنوَّرة بثلاثِ سنين.. وعاشَ رسولُ الله مَعَ خديجةَ خمسةً وعشرينَ سنة..

 

[2] ثمَّ تزوَّج، بعد موتِ خديجةَ بسَنَةٍ، سَوْدَةَ بنتَ زَمْعَةَ بنِ قَيْسِ بنِ عبدِ شمس، وذلك قبلَ أن يهاجرَ إلى المدينةِ المنوَّرة بسنتين.. وأصْدَقَهَا أرْبَعَمِائَةِ درهمٍ.. ودَخَلَ بها..

 

[3] ثمَّ تزوَّج على سَوْدَةَ بنتِ زَمْعَةَ عائشةَ بنتَ أبي بكرٍ الصِّدِّيق، وذلكَ في شَوَّالٍ من السنةِ الثانيةِ للهجرةِ بعدَ غَزْوَةِ بدرٍ التي كانت في رَمَضَانَ.. عَقَدَ عليها وهيَ ابنةُ ستٍّ، ودَخَلَ بها وهيَ ابنةُ تسعٍ، وماتَ عنها وهيَ بنتُ ثماني عَشْرَةَ سنة.. وفي هذه السنةِ نَفْسِهَا تزوَّج عليُّ بنُ أبي طالبٍ فاطمةَ بنتَ محمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم.. أنظر [(صحيحَ البخاريِّ)/كتاب المناقب]..

 

[4] ثمَّ تزوَّج رسولُ الله، بالمدينةِ، حَفْصَةَ بنتَ عُمَرَ بنِ الخطَّاب، وذلكَ في السنةِ الثالثةِ للهجرة.. ودَخَلَ بها.. وفي هذه السنةِ نَفْسِهَا تزوَّج عثمانُ بنُ عَفَّانَ أمَّ كُلْثومٍ بنتَ محمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم.. وكانَ قد تزوَّج قبلَ ذلكَ أختَها رُقَيَّةَ ثمّ ماتت..

 

[5] ثمَّ تزوَّج رسولُ الله زينبَ بنتَ خُزَيْمَةَ الحارثيّة.. وذلكَ في السنةِ الثالثةِ للهجرة.. ودَخَلَ بها.. وكانت تُدْعَى أمَّ المساكينِ لشِدَّةِ رحمتِها بهم.. أصْدَقَهَا اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً..

 

[6] ثمَّ تزوَّج، بالمدينةِ، أمَّ سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيَّةَ، وذلكَ في السنةِ الرابعةِ للهجرة.. واسمُها هندُ بنتُ أبي أُمَيَّةَ بنِ الْمُغِيرَة.. ودَخَلَ بها..

 

[7] ثمَّ تزوَّج زينبَ بنتَ جَحْشٍ.. وذلكَ في السنةِ الخامسةِ للهجرة.. ودخَل بها.. وكانَ اسمُها بَرَّةَ فسمَّاها رسولُ الله زينب..

 

[8] ثمَّ تزوَّج جُوَيْرِيَةَ بنتَ الحارثِ الْمُصْطَلِقِيَّة وأَصْدَقَهَا اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً.. ودَخَلَ بها..

 

[9] ثمَّ تزوَّج، في السنةِ السابعةِ للهجرة، أمَّ حبيبةَ رَمْلَةَ بنتَ أبي سُفْيَانَ بنِ حَرْبٍ.. وكانت في أوَّلِ أمرِها قد هاجرت مَعَ عُبَيْدِ الله بنِ جَحْشِ بنِ رَباب إلى الحَبَشَة.. وقد كانَ زوجًا لها قبلَ أن يَتَنَصَّرَ.. وماتَ عُبَيْدُ الله على النصرانيَّة.. وثَبَتَتْ هيَ على الإسلام.. ثمَّ رأت في المنامِ مناديًا يقولُ لها [يا أمَّ المؤمنين].. ثمَّ تزوَّجَها رسولُ الله ودخَل بها.. وحَبيبَةُ بنتُها من زوجِها الأوَّلِ عُبَيْدِ الله بنِ جَحْشٍ.. وتُوُفِّيَتْ أمُّ حبيبةَ سنةَ أربعٍ وأربعينَ للهجرة..

 

[10] ثمَّ تزوَّج، في السنةِ السابعةِ للهجرة أيضًا، صَفِيَّةَ بنتَ حُيَيٍّ من بني النَّضِيرِ.. ودخَل بها..

 

[11] ثمَّ تزوَّج، في السنةِ السابعةِ للهجرةِ أيضًا، مَيْمُونَةَ بنتَ الحارِثِ الهلاليَّة خالةَ عبدِ الله بنِ العبَّاس وخالدِ بنِ الوليدِ.. تزوَّجَها في عُمْرَةِ القَضَاءِ وهو حلالٌ.. ودخَل بها.. وهي ءاخرُ مَنْ تزوَّج..

 

[12] فاطمةُ بنتُ شُرَيْحٍ هيَ مِمَّنْ تزوَّج رسولُ الله.. ولم يُعْرَفْ عنها الكثيرُ.. ولم يَثْبُتْ إن كانَ دخل بها أم لا.. وربَّما كانَ طلَّقها قبلَ أن يدخلَ بها.. وجَزَمَ مَعْمَرُ بنُ الْمُثَنَّى بأنَّها هيَ الواهبةُ نفسَها لهُ، صلَّى الله عليه وسلَّم، المذكورةُ في القرءان، وأنَّه، عليه الصلاةُ والسلام، دخَل بها.. والله أعلمُ بالصواب..

 

[13] كذلكَ أُمَيْمَةُ بنتُ النُّعْمَانِ بنِ شَراحِيلَ من بني الْجَوْنِ تزوَّجَها ثمَّ طلَّقها قبلَ أن يدخلَ بها.. وهي من اليَمَنِ..

 

[14] كذلكَ يُرْوَى أنَّه تزوَّج من بني النَّجَّارِ امرأةً يقالُ لها أمُّ شَرِيك.. ولا يُعْرَفُ الكثيرُ عنها..



رابط ذو صله : http://www.sunnaonline.org
القسم : ســـؤال و جــواب
الزيارات : 3759
التاريخ : 5/8/2014