www.sunnaonline.org

27- تكلم عن قول المؤلف: فهو القديم وما سواه حادث

 

 

 

[ 27 ] ـ س : تَكَلَّمْ عَنْ قَوْلِ الْمُؤَلِّفِ: فَهُوَ الْقَديِمُ وَمَا سِوَاهُ حَادِثٌ وَهُوَ الْخَالِقُ وَمَا سِوَاهُ مَخْلُوقٌ.

 

ج : يَجِبُ الاِعْتِقَادُ أَنَّ اللَّهَ وَحْدَهُ الْقَديِمُ الَّذِي لا ابْتِدَاءَ لِوُجُودِهِ وَأَنَّ كُلَّ مَا سِوَاهُ حَادِثٌ، فَكُلُّ حَادِثٍ دَخَلَ فِي الْوُجُودِ مِنَ الأَعْيَانِ وَالأَعْمَالِ مِنَ الذَّرَّةِ إِلَى الْعَرْشِ وَمِنْ كُلِّ حَرَكَةٍ لِلْعِبَادِ وَسُكُونٍ وَالنَّوَايَا وَالْخَوَاطِرِ هُوَ بِخَلْقِ اللَّهِ لَمْ يَخْلُقْهُ أَحَدٌ سِوى اللَّهِ، لا طَبِيعَةٌ وَلا عِلَّةٌ، بَلْ دُخُولُهُ فِي الْوُجُودِ بِمَشِيئَةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ بِتَقْدِيرِهِ وَعِلْمِهِ الأَزَلِيِّ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَخَلَقَ كُلَّ شَىْءٍ﴾ [سُورَةَ الْفُرْقَان/ 2]. قَالَ الإِمَامُ النَّسَفِيُّ: "فَإِذَا ضَرَبَ إِنْسَانٌ زُجَاجًا بِحَجَرٍ فَكَسَرَهُ فَالضَّرْبُ وَالْكَسْرُ وَالاِنْكِسَارُ بِخَلْقِ اللَّهِ تَعَالَى".



رابط ذو صله : http://www.sunnaonline.org
القسم : بهجة النظر فى ما يزيد على أربعمائة سؤال فى متن المختصر
الزيارات : 2291
التاريخ : 19/7/2014