شهادة مفتي داغستان سيد أحمد درويش حاجييف في العلامة الهرري
نص الرسالة
باسم المعبود بحق
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين حمداً طيباً مباركاً دائماً وأفضل الصلاة والسلام على محمد سيد المرسلين وعلى ءاله الطيبين الطاهرين وأصحابه وعلى من اتبعه إلى يوم القيامة ءامين يا مجيب السائلين
أيها الإخوة والأخوات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورضوانه ومغفرته
أما بعد
فقد سألني كثير من الإخوان والأخوات كيف وجدت الشيخ عبد الله الهرري حفظه الله ءامين اللهم ءامين. إن شاء الله أنا أجيب جواباً صادقاً صحيحاً بلا شك ولا ريب ولا يتغير أبداً
إن عبد الله الحبشي شيخ المشائخ فتح الله له علماً نافعاً لا يصل إلى هذا المقام في العلم إلا بفتح الله . وهو كذلك عابد جداً بلا تعب ولا كسل. وعند سؤالي عن مسائل فقهية واعتقادية صعبة عند علمائنا الشافعية أجاب بسهولة وبكلام مفهوم وبعد وترك المجال لسؤال ءاخر. أظن ليس عنده علم من علوم الدين إلا ويعرفه كالأصابع الخمس. وكذلك هو مرشد الطريقة وسلطان الأولياء . أول لقائي معه أثرني كأن الكهرباء دخلني وحرق قلبي بحب الله وبحب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المساء إلى الصباح كما يحصل عند الأولياء الحقيقيين والمرشدين الصادقين. وعند نظري إليه كنت أفكر هل يوجد أجمل منه ، وله نور، وانا ابن العالم المشهور في داغستان رحمه الله وغفر له لقيت كثيراً من العلماء ومشائخ الطريقة ولكن هو أعلى وسلطانهم . وكذلك هو مجتهد العصر والعصر لا يخلو من المجتهد إلى يوم القيامة ودليل عليه كتبه الكثيرة وكثرة تلاميذه وتعليم توحيد أهل السنة والجماعة ومحاربة أهل الضلالة . وشهرته في الدنيا كالعالم العلامة والحافظ والمجاهد لا يسكت عن الدعوة . أنا أخذت منه الطريقة الرفاعية وأرجو الله البركة منه لي ولمن معه فطوبى لمن أحبه واقتدى به وأخذ العلم منه وإنه هادي الخلق إلى دين الله الحنيفي أسأل الله له الصحة والسلامة وطول العمر وزيادة البركة والفيض ولنا احترامه وعدم ترك ما قاله وأخذ العلم منه.
وأنا الحقير الذليل المفتقر إلى رب العالمين
مفتي ضروري لمسلمي داغستان
سيد أحمد ابن العالم سليمان درويش حاجيف
اللهم ارحمهم برحمتك الواسعة ءامين
صورة الرسالة
التعليقات على الماده