من أطلق على ابن تيمية أنه شيخ الإسلام فهو بهذا الإطلاق كافر
ذَكَر شمسُ الدِّين محمدُ بنُ عبدِ الرحمن السّخَاوي في كتابه الضّوء اللاّمع لأهلِ القَرنِ التَّاسِع 9/291 مَا نَصُّه [قالَ محمدُ بنُ محمد أبو عبد الله البخاريّ العجَمِيّ الحِنفيّ الذي ولِدَ سنَةَ تِسعٍ وسَبعِينَ وسَبعمِائةٍ ما نصُّه: وكَذا اتّفَقت لهُ حَوادثُ بدِمَشقَ مِنها أنّه كانَ يُسأَلُ عن مَقالاتِ التّقيّ بنِ تَيمية التي انفَردَ بها فيُجِيبُ بما يَظهَرُ لهُ مِنَ الخَطإ فيها ويُنفرُ عنه قَلبه إلى أنِ استَحكَم أَمرُه عِندَهُ فصَرّحَ بتَبدِيعِه ثمّ تكفِيرِه ثمّ صَارَ يُصرّحُ في مَجلِسِه بأنّ مَنْ أَطْلقَ على ابن تيميةَ أنّه شَيخُ الإسلام فهو بهذا الإطلاقِ كافِرٌ واشتُهِرَ ذلكَ ....]