قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ الْحَنْبَلِي في كِتَابِ صِفَةُ الْصَّفْوةِ (2/410) في تَرْجَمَةِ إِبْرَاهِيمَ الْحَرْبيِّ "وَتُوُفِّيَ في بَغْدَادَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وَقَبْرُهُ ظَاهِرٌ يتَبَرَّكُ النَّاسُ بِهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ" اهـ.
قَالَ شَمْسُ الدِّينِ مُحَمَّدُ الْجَزرِيُّ في كِتَابِهِ تَصْحيحُ الْمَصَابِيحِ "إِنِّي زُرْتُ قَبْرَ الإمَامِ مُسْلِمٍ بِنَيْسَابُورَ وَقَرَأْتُ بَعْضَ صَحِيحِهِ عَلَى سَبِيلِ التَّيَمُّنِ وَالتَّبَرُّكِ عِنْدَ قَبْرِهِ وَرَأَيْتُ آثَارَ الْبَرَكَةِ وَرَجَاءَ الإجَابَةِ في تُرْبَتِهِ" اهـ.
قَال الْحَافِظُ ابْنُ الْمُلَقِّنِ في كِتَابِهِ طَبَقَاتُ الأَوْلِياءِ عِنْدَ ذِكْرِ السَّيِّدَةِ الشَّرِيفَةِ نَفِيسَةَ بِنْت الْحَسَنِ الأَنْوَرِ بْن زَيْدٍ الأَبْلَجِ بْن الْحَسَنِ بْن عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُم مَا نَصُّهُ "قَبْرُهَا مَعْرُوفٌ بِإِجَابَةِ الدُّعَاءِ" اهـ.
وَفي كِتَابِ سِيَرِ أَعْلامِ الْعُلَمَاءِ عِنْدَ ذِكْرِ السَّيِّدَةِ نَفِيسَةَ (10/107) قَالَ مَانَصُّهُ "وَكَانَ أَخُوهَا القَاسِمُ رَجُلاً صَالِحًا زَاهِدًا خَيِّرًا سَكَنَ بِنَيْسَابُورَ وَلَهُ بِهَا عَقِبٌ مِنْهُمْ السَّيِّدُ الْعَلَوِيُّ الَّذِي يَرْوي عَنْهُ الْحَافِظُ الْبَيْهَقِيُّ وَقِيلَ كَانَتْ مِنَ الصَّالِحَاتِ الْعَوَابِدِ وَالدُّعَاءُ مُسْتَجَابٌ عِنْدَ قَبْرِهَا بَلْ وَعِنْدَ قُبُورِ الأَنْبِيَاءِ وَالصَّالِحِينَ وفي الْمَسَاجِدِ وَعَرَفَةَ وَمُزْدَلِفَةَ وَفي السَّفَرِ الْمُبَاحِ" اهـ. والعلويّ معناه المنسوب لعليّ. اللهمّ انفعنا بالنّبيّ وسائر الصالحين.
قالَ الْحَافِظُ الْخَطِيبُ البَغْدَادِيُّ في تَارِيخِ بَغْدَادَ (1/120) مَا نَصُّهُ "عَنْ أَحْمَدَ القَطْيعِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ أَبَا عَلِيٍّ الْخَلاَّلَ يَقُولُ: مَا هَمَّنِي أَمْرٌ فَقَصَدْتُ قَبْرَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَتَوَسَّلْتُ بِهِ إِلا سَهَّلَ اللهُ تَعَالى لي مَا أُحِبُّ" اهـ.
رابط ذو صله : | |
القسم : | مقالات وردود شرعية |
الزيارات : | 3883 |
التاريخ : | 6/9/2013 |
|