الحمد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد، المنزه عن الصاحبة والولد، وعن الجهات الست فلا يُحد، وعن الأعضاء فليس بجسد، فمن شبهه بخلقه فهو غير الله عبد، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير الكائنات وعلى آله وأصحابه البررة السادات. أما بعدُ، قال الله تعالى (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر). وروى الإمام أحمد من طريق اسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: قام أبو بكر رضي الله عنه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس أنكم تقرءون هذه الآية (يا أيها الذين ءامنوا عليكم أنفسَكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) وإنّا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه). فمن زعم أن الله تعالى جسم مركب له حد وأعضاء وأنه يسكن السماء أو أنه فوق العرش بذاته فقد كفر بالله العظيم ونسب إلى ذاته صفات المحدثين وخالف ما جاء به المصطفى الأمين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. وهاكم بعض النقول من أقوال علماء أهل السنة والجماعة ممن نص على كفر من نسب لله الجسم والأعضاء ...
![]() |
|||||||
![]() |
|||||||
![]() |
|||||||
![]() |
|||||||
![]() |
|||||||
![]() |
|||||||
![]() |
|||||||
« 1 2 3 4 5 6 7 » |
رابط ذو صله : | |
القسم : | مقالات وردود شرعية |
الزيارات : | 885 |
التاريخ : | 2/7/2024 |
|