www.sunnaonline.org

كيفية أداء العمرة


العمرة فرض على قول مرة واحدة في العمر ولكن يستحب الإكثار منها ولا سيما في رمضان. ومن حج فأراد أن يعتمر يخرج إلى خارج الحرم كمنطقة التنعيم حيث مسجد السيدة عائشة وينوي العمرة بقلبه، فيقول: "نويتُ العمرة وأحرمتُ بها لله تعالى"، ويستحب بعد ذلك أن يلبي. ثم يدخل مكة فيطوف سبعًا ويسعى بعده سبعًا ثمّ يحلق الرجل أو يقصر والمرأة تقصر. والترتيب هنا في جميع أركان العمرة واجب أي يبتدئ بالإحرام ثم الطواف ثم السعي ثمّ الحلق أو التقصير. وبهذا تنتهي جميع أعمال العمرة اللازمة.

يستحب لمن جلس في المسجد الحرام أن يكون وجهه إلى الكعبة فيقرب منها وينظر إليها إيمانًا واحتسابًا، فإن النظر إليها عبادة، فقد جاءت ءاثار كثيرة في فضل النظر إليها.

فائدة أخرى: ينبغي للحاج أن يغتنم بعد قضاء مناسكه مدة مُقامه بمكة ويستكثر من الاعتمار ومن الطواف في المسجد الحرام فإنه أفضل مساجد الأرض، والصلاة فيه أفضل منها في غيره من الأرض جميعها، فقد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجدَ الحرام".
وصح عن عمر صلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة في مسجد النبيّ صلى الله عليه وسلم.


رابط ذو صله : http://www.sunnaonline.org
القسم : الحـــج والعمــرة
الزيارات : 7668
التاريخ : 29/10/2010