ج: نقل القاضي عياض الإجماع على أن ساب الله كافر ولو كان غاضبًا أو مازحًا أو غير منشرح الصدر.قال تعالى {ولئِن سألتَهُم ليَقُولُنَّ إنَّما كُنَّا نخوضُ ونلعبُ قُلْ أباللهِ وءاياتِهِ ورسولِهِ كُنتم تَستهزءون* لا تعتذِروا قدْ كفرتُم بعدَ إيمانِكُم} [سورة التوبة]. الحديث "إن العبد ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسًا يهوي بها في النار سبعين خريفًا" رواه الترمذي.
18- س: ما الدليل على جواز زيارة القبور للرجال والنساء؟
ج: الحديث "زوروا القبور فإنها تذكركم بالآخرة" رواه البيهقي.
19- س: كيف يكون الدخول في الإسلام؟
ج: بالنطق بالشهادتين الدخول في الإسلام، وليس بقول أستغفر الله،أما قول الله تعالى إخبارًا عن نوح أنه قال {فقُلتُ استَغفِروا ربَّكُم} [سورة نوح]، فمعناه أن نوحًا طلب من قومه أن يدخلوا في الإسلام بالإيمان بالله وبنبيه نوح ليغفر الله لهم.الحديث "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله" متفق عليه.
20- س: بيّن حكم مدح رسول الله عليه السلام.
ج: جائز بالإجماع، قال تعالى {وإنَّكَ لعلى خُلُقٍ عظيمٍ} [سورة القلم].قال تعالى {وعَزَّرُوهُ وَنَصروهُ} [سورة الأعراف] ومعنى عزروه أثنوا عليه ومدحوه وعظّموه. الحديث "إن بعض النساء مدحن النبي عليه السلام بقولهن أمام النبي "يا حبذا محمد من جار" رواه ابن ماجه، وثبت مدح أكثر من صحابي له كحسان بن ثابت والعباس وغيرهما والرسول لم ينكر ذلك بل استحسنه.
21- س: تكلم عن عذاب القبر.
ج: يجب الإيمان بعذاب القبر وهو ثابت بالإجماع ومن أنكره كفر. قال تعالى {النَّارُ تُعرَضونَ عليها غُدُوًّا وعَشِيًّا ويومَ تقومُ الساعةُ أدخِلوا ءالَ فرعونَ أشدَّ العذابِ} [سورة غافر]. الحديث "استعيذوا بالله من عذاب القبر" رواه البخاري.
22- س: ما هو أول المخلوقات؟
ج: أول المخلوقات الماء، قال تعالى {وجَعَلنا مِنَ الماءِ كُلَّ شيءٍ حيٍّ} [سورة الأنبياء]. الحديث "كل شيء خُلق من الماء" رواه ابن حبان.
23- س: تكلم عن أنواع البدع، وما الدليل على وجود بدعة حسنة؟
ج: البدعة لغة هي كل ما أحدث على غير مثال سابق له، أما من حيث الشرع فتنقسم إلى بدعة هدى وبدعة ضلالة. اقال تعالى {ورَهبانيَّةً ابتَدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتِغاءَ رِضوانِ الله} [سورة الحديد]. الله مدح فعل أتباع عيسى المسلمين من انقطاعهم عن الشهوات مما لم يفرض عليهم وذلك ابتغاء رضوان الله، الحديث "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده" رواه مسلم. وقد أحدث الصحابة ومن بعدهم كثيرًا من الأمور الحسنة في الدين وتلقتها الأمة بالقبول كعمل المحاريب، والاذان الثاني لصلاة الجمعة، وتنقيط المصحف، وعمل المولد النبوي الشريف.
24- س: تكلم عن العمل بالسحر.
ا
ج: العمل بالسحر حرام. قال تعالى {وما كفرَ سُليمانُ ولكنَّ الشياطينَ كفروا يُعَلِّمونَ النَّاسَ السِّحرَ} [سورة البقرة]، الحديث "اجتنبوا السبع الموبقات" قيل: وما هي يا رسول الله؟ قال "الشرك بالله والسحر..." الحديث رواه مسلم.
ا
25- س: ما الدليل على أن من رمى ورقة فيها اسم الله في القاذورات بقصد الاستخفاف يكفر؟
ا
ج: لا يجوز رمي ورقة فيها اسم الله في المستقذر والذي يفعل ذلك استخفافًا يكفر. قال تعالى {قُل أباللهِ وءاياتِهِ كُنتم تستهزءون* لا تعتذروا قدْ كفرتُم بعدَ إيمانِكُم} [سورة التوبة]. قال ابن عابدين يكفر من رمى المصحف في القاذورات ولو لم يقصد الاستخفاف لأن فعله يدل على الاستخفاف.
26- س: ما حكم النذر؟
ج: يجوز النذر فيما هو قربة إلى الله ويجب الوفاء به، أما ما هو محرم فلا يجوز ولا يجب الوفاء به. قال تعالى {يُوفونَ بالنَّذرِ} [سورة الإنسان].الحديث "من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه" رواه البخاري.
27- س: ما الدليل على أن صوت المرأة ليس عورة؟
ج: قال تعالى {وقُلنَ قولاً معروفًا} [سورة الأحزاب]، الحديث: قال الأحنف بن قيس سمعت الحديث من في أبي بكر وعمر وعثمان وعلي كما سمعته من في عائشة. [في: أي فم] رواه الحاكم في المستدرك.
28- س: تكلم عن صفة الكلام لله تعالى.
ج: الله يتكلم لا ككلامنا كلامه ليس حرفًا ولا صوتًا ولا لغة. قال تعالى {وكلَّمَ اللهُ موسى تكليمًا} [سورة النساء].قال الإمام أبو حنيفة في الفقه الأبسط "ويتكلم لا ككلامنا ونحن نتكلم بالآلات والحروف والله تعالى يتكلم بلا ءالة ولا حروف".
29- س: ما معنى قوله تعالى: {الرَّحمنُ على العرشِ استوى}؟
ج: قال الإمام مالك "استوى كما وصف نفسه ولا يقال عنه كيف وكيف عنه مرفوع". والكيف صفة المخلوق ومن صفة المخلوق الجلوس والاستقرار والمكان والجهة، وقال القشيري استوى أي حفظ وقهر وأبقى ولا يجوز اعتقاد أنه جالس على العرش الأن هذه عقيدة اليهود فيها تكذيب لقوله تعالى {فلا تَضرِبوا للهِ الامثالَ} [سورة النحل]. قال تعالى {وبَرزوا للهِ الواحدِ القهَّارِ} [سورة إبراهيم]،وقال الإمام علي "إن الله خلق العرش إظهارًا لقدرته ولم يتخذه مكانًا لذاته" رواه أبو منصور البغدادي.
ا
30- س: تكلم عن القدر.
ج: كل شيء يحصل في هذه الدنيا من خير أو شر من طاعة أو معصية من إيمان أو كفر بتقدير الله ومشيئته وعلمه، الخير والإيمان والطاعة بتقديره ومحبته ورضاه، أما الشر والمعصية والكفر فبتقدير الله وليس بمحبته وليس برضاه، ولا يوصف تقدير الله الذي هو صفته بالشر. قال تعالى {إنَّا كُلَّ شيءٍ خلقناهُ بقدرٍ} [سورة القمر]. الحديث "كل شيء بقدر حتى العجز والكيس" رواه مسلم.
31- س: ما الدليل على أن مصافحة الرجل للمرأة الاجنبية حرام؟
ج: الحديث "لأن يُطعن أحدكم بحديدة في رأسه خير له من أن يمس امرأة لا تحل له" رواه الدارقطني، وقال عليه الصلاة والسلام "وزنى اليد البطش" رواه البخاري.
32- س: تكلم عن قراءة القرءان على الميت.
ج: قراءة القرءان على الميت جائزة، قال تعالى {وافعلوا الخَيْرَ} [سورة الحج]. الحديث "اقرءوا على موتاكم يس" رواه ابن حبان وصححه، وإجماع أهل الحق على جوازه ونفعه. قال الشافعي "لو قرءوا عند قبره شيئًا من القرءان كان حسنًا ولو قرءوا القرءان كله كان أحسن"
33- س: ما الدليل على جواز انتفاع الميت بالصدقة؟
ج: الحديث "إذا مات ابن ءادم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية وعلم ينتفع له وولد صالح يدعو له" رواه مسلم، امعناه أن هذا مما ينتفع به المسلم مما يكون هو سببًا فيه. وكذلك قوله تعالى {وأن ليسَ للإنسانِ إلا ما سعى} [سورة النجم]، أي ما يكون من فعله من الخير انتفع به وما من إحسان غيره إليه ولم يكن من فعله انتفع به بفضل الله عليه وذلك كصلاة الجنازة ليست من فعل الميت وينتفع بها وكذعاء الرسول لغيره ليس من فعل هذا الغير وينتفع به كقوله في دعائه لابن عباس "اللهم علّمه الحكمة وتأويل الكتاب" رواه البخاري.
ا
34- س: ما الدليل على أنه يجوز قيام رمضان بأكثر من إحدى عشرة ركعة؟
ج: قال تعالى {وافعلوا الخيرَ لعلَّكُم تُفلِحون} [سورة الحج]. الحديث "صلاة الليل مثنى مثنى" رواه البخاري. وروى مسلم "الصلاة خيرٌ موضوع فمن شاء استقل ومن شاء استكثر".
ا
35- س: ما الدليل على جواز استعمال الدف؟
ج: الحديث "أن امرأة قالت للرسول: إني نذرت إن ردك الله سالمًا أن أضرب بالدف بين يديك، قال: إن كنت نذرت فأوفي بنذرك" رواه أبو داود.
36- س: من هو أول الأنبياء والرسل؟
ج: أول الأنبياء والرسل ءادم عليه السلام.قال تعالى {إنَّ اللهَ اصطفى ءادمَ} [سورة ءال عمران]. الحديث "ءادم فمن سواه من الأنبياء تحت لوائي يوم القيامة" رواه الترمذي.
37- س: ماذا يجب للأنبياء وماذا يستحيل عليهم؟
ج: يجب أن يكونوا متصفين بالصدق والأمانة والفطانة والعفة والشجاعة والفصاحة ويستحيل عليهم الكذب والخيانة والرذالة والزنى وسائر الكبائر والكفر قبل النبوة وبعدها، قال تعالى {وكُلاً فَضَّلنا على العالمين} [سورة الأنعام]. الحديث "ما بعث الله نبيًا إلا حسن الوجه حسن الصوت" رواه الترمذي.
38- س: ما معنى قوله تعالى {لم يلد ولم يولد}؟
ج: معناه نفي المادية والانحلال عن الله. فالله لا يَحُلّ في شيء ولا ينحل منه شيء ولا يحل فيه شيء. اقال الإمام جعفر الصادق "من زعم أن الله في شيء أو من شيء أو على شيء فقد أشرك" رواه القشيري في الرسالة القشيرية.
39- س: ما الدليل على جواز الصلاة على النبي بعد الأذان؟
ج: تجوز الصلاة على النبي بعد الاذان ولا يلتفت إلى من حرم ذلك. قال تعالى {إنَّ اللهَ وملائكتَهُ يُصَلُّونَ على النَّبيّ يا أيُّها الذينَ ءامنوا صَلُّوا عليهِ وسلِّموا تسليمًا} [سورة الأحزاب]. الحديث "إذا سمعتم المؤذن فقولوا كما يقول ثم صلوا علي" رواه مسلم. والحديث "من ذكرني فليصلّ عليّ" رواه الحافظ السخاوي.
40- س: ما هي الردة وإلى كم قسم تنقسم؟
ج: الردة هي قطع الإسلام بالكفر وتنقسم إلى ثلاثة أقسام:الردة القولية كمسبة الله أو الانبياء أو الإسلام، ولو في حالة الغضب.الردة الفعلية كإلقاء المصحف في القاذورات وكالدوس على المصحف. الردة القلبية كاعتقاد أن الله جسم أو روح أو أنه جالس على العرش أو أنه يسكن السماء أو في كل مكان بذاته أو أنه في جهة قال تعالى {ولقدْ قالوا كلمةَ الكفرِ وكفروا بعد إسلامِهم} [سورة التوبة]. وقال تعالى {لا تسجدوا للشمسِ ولا للقمر} [سورة فصلت]. الحديث "إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبيّن فيها يهوي بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب" رواه مسلم والبخاري.
41- س: ما الدليل على جواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟
ج: قال تعالى {وافعلوا الخيرَ لعلَّكم تُفلحون} [سورة الحج]. الحديث "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها" الحديث رواه مسلم.
42- س: ما المراد بقول الرسول: "إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله"؟
ج: هذا معناه أن من باب الأولى أن الذي يُسألُ هو الله وأن الذي يُستعان به هو الله وليس معناه لا تسأله غيرَ اللهِ ولا تستعن بغير الله، وهذا كحديث ابن حبان "لا تصاحبْ إلا مؤمنًا ولا يأكل طعامك إلا تقيّ" أي الأولى بالطعام التقي وبالصحبة المؤمن وليس معنى ذلك أنه حرام إطعام غير المؤمن أو صحبته وقد مدح الله تعالى في القرءان المسلمين بقوله تعالى {ويُطعِمونَ الطعامَ على حُبِّهِ مِسكينًا ويتيمًا وأسيرًا} [سورة الإنسان] والأسير هنا المراد به الكافر وقد ورد في صحيح البخاري ومسلم أن ثلاثة نفر سألوا الله بصالح أعمالهم ففرج الله عنهم.
43- س: ما الدليل على جواز زيارة قبر النبي عليه الصلاة والسلام للرجال والنساء؟
ج: تسن زيارة قبر النبي بالإجماع نقل ذلك القاضي عياض والنووي. قال تعالى {ولوْ أنَّهُم إذ ظلموا أنفُسَهُم جاءُوكَ فاستغفروا اللهَ واستغفرَ لهُم الرسولُ لوَجدوا اللهَ توَّابًا رحيمًا} [سورة النساء].
الحديث "من زار قبري وجبت له شفاعتي" رواه الدارقطني وقواه الحافظ السبكي. وأما حديث "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد" معناه من أراد السفر لأجل الصلاة في مسجد ينبغي أن يسافر لهؤلاء المساجد الثلاثة الأن الصلاة فيها تتضاعف، ويحمل هذا على الندب لا على الوجوب. فالحديث مخصوص بالسفر لأجل الصلاة وليس فيه أنه لا يجوز زيارة قبر النبي عليه السلام.
44- س: ما الدليل على جواز التبرك؟
ج: التبرك بالنبي وءاثاره جائز. قال تعالى حكاية عن يوسف {اذهبوا بقميصي هذا فألقوهُ على وجهِ أبي يأتِ بصيرًا} [سورة يوسف]، االحديث "الرسول قسّم شعره ووزعه بين الناس ليتبركوا به" رواه الشيخان.
45- س: ما الدليل على جواز لبس الحرز الذي فيه قرءان ونحو ذلك وليس الذي فيه طلاسم محرمة؟
ج: قال تعالى {ونُنَزِّلُ مِنَ القُرءانِ ما هُوَ شِفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين} [سورة الإسراء]، الحديث "قال عبد الله بن عمرو: كنا نعلم صبياننا الآيات من القرءان ومن لم يبلغ نكتبها على ورقة ونعلقها على صدره" رواه الترمذي.
46- س: تكلم عن ذكر الله في الجنائز.
ج: ذكر الله في الجنائز جائز بلا خلاف. قال تعالى {يا أيُّها الذينَ ءامنوا اذكروا اللهَ ذِكرًا كثيرًا} [سورة الأحزاب]، وقال تعالى {الذينَ يذكرونَ اللهَ قيامًا وقُعودًا وعلى جُنُوبهم} [سورة ءال عمران]، الحديث "كان رسول الله يذكر الله على جميع أحواله" رواه مسلم.
47- س: تكلم عن التأويل.
ج: التأويل هو إخراج النص عن ظاهره وهو جائز في الآيات والاحاديث التي يوهم ظاهرها اأن الله له يد جارحة أو وجه جارحة أو أنه يجلس على العرش أو يسكن في جهة أو أنه يوصف بصفة من صفات الخلق، قال تعالى {وما يعلمُ تأويلهُ إلا اللهُ والرَّاسخون في العلمِ} [سورة ءال عمران]، الحديث الدعاء لابن عباس "اللهم علمه الحكمة وتأويل الكتاب" رواه البخاري وابن ماجه والحافظ ابن الجوزي.
48- س: ما الدليل على أن الإيمان شرط لقبول الأعمال الصالحة؟
ج: قال تعالى {ومَن يعمل مِنَ الصالحاتِ مِن ذَكرٍ أو أنثى وهُوَ مؤمنٌ فأولئكَ يدخلونَ الجنَّةَ ولا يُظلمونَ نقيرًا} [سورة النساء]، الحديث "أفضل الأعمال إيمان بالله ورسوله" رواه البخاري.
49- س: ما معنى قوله تعالى {كلُّ شيءٍ هالكٌ إلا وجهه} [سورة القصص]؟
ج: قال الإمام البخاري في قوله تعالى {إلا وجهه} أي إلا ملكه، وقال الإمام سفيان الثوري {إلا وجهه} أي إلا ما أريد به وجه الله أي الاعمال الصالحة.
50- س: ما معنى قوله تعالى {ءأمنتُم من في السماءِ أن يخسف بكُم الأرضَ} [سورة الملك]؟
ج: قال المفسر الفخر الرازي في تفسيره وأبو حيان الاندلسي في كتابه البحر المحيط االمراد بمن في السماء الملائكة، وليس المراد أن الله ساكن في السماء.
51- س: ما معنى قوله تعالى {والسماءَ بَنيناها بأييدٍ لَمُوسِعُون} [سورة الذاريات]؟
ج: قال ابن عباس {بأييد} أي بقدرة وليس المقصود باليد هنا اليد الجارحة التي لنا فإن الله منزه عن ذلكا.
| رابط ذو صله : | http://www.sunnaonline.org |
| القسم : | العقــيدة الإســلامية |
| الزيارات : | 7512 |
| التاريخ : | 15/7/2010 |
|
|