www.sunnaonline.org

ما حكم كلام الخطيب اثناء خطبة الجمعة والرد عليه؟

قال النووي الشافعي في المجموع [وَفي تَحْريم الْكَلام عَلَى الْخَطيب طَريقَان (أَحَدُهُمَا) عَلَى الْقَوْلَيْن (وَالثَّاني) وَهُوَ الصَّحيحُ وَبه قَطَعَ الْجُمْهُورُ: يُسْتَحَبُّ وَلا يَحْرُمُ للأحَاديث الصَّحيحَة أَنَّ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ "تَكَلَّمَ في الْخُطْبَة" وَالأوْلَى أَنْ يُجيبَ عَنْ ذَلكَ بأَنَّ كَلامَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ كَانَ لحَاجَةٍ].

وفي كشاف القناع [( إلا لَهُ ) أَيْ الْكَلام للْخَطيب ( أَوْ لمَنْ كَلَّمَهُ لمَصْلَحَةٍ ) فَلا يَحْرُمُ عَلَيْهمَا وَلأنهُ حَالَ كَلام الإمَام وَكَلامُ الإمَام إيَّاهُ لا يُشْغلُ عَنْ سَمَاع الْخُطْبَة]

حاشية الدسوقي على الشرح الكبير [(وَ) جَازَ (نَهْيُ خَطيبٍ أَوْ أَمْرُهُ) إنْسَانًا لَغَا أَوْ فَعَلَ مَا لا يَليقُ كَقَوْله لا تَتَكَلَّمْ أَوْ أَنْصتْ يَا فُلانُ حَالَ خُطْبَته (وَ) جَازَ (إجَابَتُهُ) فيمَا يَجُوزُ لَهُ التَّكَلُّمُ فيه كَأَنْ يَقُولَ للْخَطيب عنْدَ نَهْيه أَوْ أَمْره إنَّمَا حَمَلَني عَلَى هَذَا الأمْر الْفُلانيّ مَثَلا وَلا يُعَدُّ كُلٌّ منْ الْخَطيب وَالْمُجيب لاغيًا]. اهـ


رابط ذو صله : http://www.sunnaonline.org
القسم : الطهــارة والصـــلاة
الزيارات : 5224
التاريخ : 25/3/2011